الفرق بين الحمل الطبيعي والحمل بالحقن المجهري


الفرق بين الحمل الطبيعي والحمل بالحقن المجهري


لحدوث حمل طبيعي يحتاج الأمر إلى علاقة جنسية بين رجل وامرأة بالغين إذ يتم قذف ملاين من الحيوانات المنوية في مهبل المرأة لتنتقل هذه الحيوانات المنوية من المهبل إلى الرحم ومنه إلى قناة فالوب حيث توجد البويضة المنتجة في فترة الإباضة بعد أن يخترق حيوان منوي واحد غشاء البويضة 

تنغرس هذه الأخيرة في رحم الأم حيث يبدأ أولى مراحل الحمل

 اما في حالة الحقن المجهري والتي تعتبر حلا ناجعا تلجأ إليه الأسر من أجل الحصول على أبناء من صلبهم وخاصة للأسر التي يعاني أحد طرفيها من مشاكل في الخصوبة 

إذ أن بعض النساء مثلا قد يعانين من مشكل تكيس المبيضين المستعصي أو مشكل انسداد قناتي فالوب حيث لا تستطيع الحيوانات المنوية الوصول للالتقاء بالبويضة لإخصابها أو مشكل في إنتاج البويضات إلى غير ذلك من المشاكل العديدة 

كما قد يكون المشكل من الرجل إذ أن بعض الرجال يعانون مثلا من العقم أو ضعف الحيوانات المنوية أو ربما مشكل عدم قدرة الحيوانات المنوية على الحركة وعلى التنقل من أجل إخصاب البويضة على سبيل المثال لا الحصر 

 لكل هذه الأسباب تلجأ الأسر إلى الحقن المجهري  من أجل تحقيق حلم الحصول على أبناء حيث يتم استخراج بويضات من مبيض المرأة عن طريق إجراء عملية جراحية ليتم بعد ذلك تخصيب هذه البويضات مخبريا وعن طريق المجهر بحيوانات منوية مأخوذة بشكل مباشر من خصية الرجل حتى لا تتأثر بالمحيط الخارجي والعوامل الخارجية 

ليتم بعد ذلك نقل البويضة المخصبة إلى رحم المرأة من أجل تثبيتها وبالتالي الحصول على جنين ينمو في رحم أمه. ان هذه التقنية رغم تكلفتها المادية الكبيرة إلا أنها قد تحقق حلم للأسر من أجل الحمل و إنجاب طفل. 


 

تحليل الدم الرقمي للحمل بعد ارجاع الاجنة 


يعتبر ارجاع الأجنة مرحلة من مراحل الحقن المجهري حيث تلجا بعض  الأسر التي تعاني من مشاكل  في الإنجاب -بسبب صعوبات لدى الزوجة ( مثلا وجود  خلل في إنتاج البويضات أو إنسداد قناة فالوب وكذا تكيس المبيضين ..) 

أو نظرا لضعف الحيوانات المنوية لدى الرجل أو لعدم قدرتها على الحركة و السباحة و التنقل أو لعلاج العقم عند الرجال. ..  إلى الحقن المجهري  وهو تقنية متقدمة تساعد على الإنجاب حيث يتم استخراج بويضة من المرأة عبر إجراء عملية جراحية بسيطة و اخصابها بحيوان منوي مأخوذ من خصيتي زوجها مباشرة حتى لا تتأثر هذه الحيوانات المنوية بمحيطها الخارجي حيث تتم عملية التخصيب في المختبر مجهريا ليتم بعد ذلك نقل الأجنة المحصل عليها إلى رحم الأم بغية تثبيته وبالتالي إكمال الحمل والولادة .

أما تحليل الدم الرقمي للحمل بعد ارجاع الاجنة  فهو طريقة فعالة لتحديد الحمل بدقة حيث يتم تحليل نسبة هرمون الحمل المفرز من طرف المشيمة في الدم 

كما يتم قياس كميته حيث يعتبر وجوده مؤكدا للحمل جيث انه لا يمكن أن يتواجد بالدم إلا في حالة واحدة وهي الحمل حيث تتضاعف مستوياته مع مرور الأيام وكل يومين آلى أن يصل إلى دروته بعد مرور تمانية أسابيع لتنخفض نسبته بعد ذلك. 

ان عملية تحليل الدم الرقمي للحمل بعد ارجاع الاجنة  تتطلب وقتا لا يقل عن 8 ساعات من أجل الحصول على نتايج وبالتالي تأكيد الحمل من عدمه 


نسبة تحليل الحمل الرقمي بعد الحقن المجهري


يعتبر الحقن المجهري حلا ناجعا تلجأ إليه العديد من الأسر من أجل الحصول على أبناء من صلبهم وخاصة للأسر التي يعاني أحد طرفيها من مشاكل في الخصوبة 

إذ أن بعض النساء مثلا قد يعانين من مشكل تكيس المبيضين المستعصي أو مشكل انسداد قناتي فالوب حيث لا تستطيع الحيوانات المنوية الوصول للالتقاء بالبويضة لإخصابها أو مشكل في إنتاج البويضات إلى غير ذلك من المشاكل العديدة كما قد يكون المشكل من الرجل 

إذ أن بعض الرجال يعانون مثلا من العقم أو ضعف الحيوانات المنوية أو ربما مشكل عدم قدرة الحيوانات المنوية على الحركة وعلى التنقل من أجل إخصاب البويضة على سبيل المثال لا الحصر 

 لكل هذه الأسباب تلجأ الأسر إلى الحقن المجهري من أجل تحقيق حلم الحصول على أبناء حيث يتم استخراج بويضات من مبيض المرأة عن طريق إجراء عملية جراحية ليتم بعد ذلك تخصيب هذه البويضات مخبريا وعن طريق المجهر بحيوانات منوية مأخوذة بشكل مباشر من خصية الرجل 

 ليتم بعد ذلك نقل البويضة المخصبة إلى رحم المرأة من أجل تثبيتها وبالتالي الحصول على جنين ينمو في رحم أمه. أما نسبة التحليل الرقمي للحمل بعد الحقن المجهري فإنه يعتمد على تحديد مستوى هرمون الحمل الذي تفرزه المشيمة في الدم 

حيث تزداد نسبته مع تواجد الحمل ويعتبر التحليل الرقمي للحمل من انجع الطرق و أكثرها دقة لتأكيد الحمل من عدمه إذ أن هرمون الحمل لا يفرز إلا في حالة وجود جنين بشكل مؤكد وقاطع حيث أن نسبة التحليل الرقمي للحمل بعد الحقن المجهري تزداد بشكل سريع كل يومين إلى أن تصل إلى دروته تقريبا 500 مرة بعد أسبوع من التحليل الاول كما  أن نسبة هرمون الحمل تزداد في حالة كان الحمل توأمان 



التحليل بعد ١٤ يوم من عملية الحقن المجهري


يعتبر الحقن المجهري مرحلة من مراحل أطفال الأنابيب حيث انه وبعد استخراج البويضات من مبيض المرأة يتم تخصيبها من قبل احدى الحيوانات المنوية المستخلصة من خصية الرجل مباشرة لضمان سلامتها 

و حتى لا تتأثر بالمحيط الخارجي والعوامل الخارجية يتم هذا الإخصاب في المختبر وعن طريق المجهر ومن هنا استنبطت اسمها ليتم بعد ذلك إرجاع البويضة المخصبة إلى رحم المرأة مره اخرى من أجل استكمال مراحل الحمل وبالتالي امكانية الحصول على أبناء.

 للتأكّد من نجاح عملية الحقن المجهري يتم إجراء التحليل الرقمي لتحديد نسبة تواجد هرمون الحمل المفرز في المشيمة  يرجى التحليل بعد ١٤ يوم من عملية الحقن المجهري  وإرجاع البويضة المخصبة إلى الرحم حيث تتم هذه العملية في المستشفى من طرف طبيب مختص و تعتبر نتائجه دقيقة جدا ولا تحتمل الشك .


أفضل نتائج التحليل الرقمي بعد الحقن المجهري


يعتبر الحقن المجهري مرحلة من مراحل أطفال الأنابيب حيث انه وبعد استخراج البويضات من مبيض المرأة يتم تخصيبها من قبل احدى الحيوانات المنوية المستخلصة من خصية الرجل مباشرة لضمان سلامتها و حتى لا تتأثر بالمحيط الخارجي والعوامل الخارجية يتم هذا الإخصاب في المختبر وعن طريق المجهر ومن هنا استنبطت اسمها ليتم بعد ذلك إرجاع البويضة المخصبة إلى رحم المرأة مره اخرى من أجل استكمال مراحل الحمل وبالتالي امكانية الحصول  على أبناء.  

ان التحليل الرقمي يعتمد على تحدد مستوى هرمون الحمل عند المرأة بشكل دقيق حيث يتم إفراز هذا الهرمون المعروف بهرمون الحمل من طرق المشيمة في حال  وجود حمل لذا يعتبر من أدق الطرق للكشف عن وجود حمل من عدمه حيث أن التحليل الرقمي يكون ما بين 20 و 50 يوم من الحمل ويتضاعف كل يومين إلى حين الوصول إلى  500 بعد أسبوع من التحليل الاول 

أما إذا كان الحمل بتوأم فإن هذه النسبة تتضاعف حيث يرتفع هرمون الحمل بعد ترجيع الاجنة وتزداد نسبته بعد.  مرور أسبوع على حدوت التخصيب. 


نسبة التحليل الرقمي للحمل بعد الحقن المجهري


يعد الحقن المجهري أحد انجع الطرق التي تلجأ إليها الأسر  التي تعاني من مشاكل في الانجاب اما سبب تكيس المبايض لدى الام او بسبب مشاكل في إنتاج البويضات أو حتى  بسبب وجود مشاكل في قناة فالوب حيث تكون مسدودة مما يؤدي إلى الحصار الحيوان المنوي وعدم قدرته على الوصول إلى البويضة 

كما أن المشكل الذي يؤدي إلى عدم حدوت الحمل يمكن أن يكون من الرجل أما بسبب العقم أو بسبب ضعف الحيوانات المنوية أو لقلة حركتها مما يمنعها من الوصول إلى البويضة وتخصيبها  لكل هذه الأسباب تلجأ الأسر إلى التلقيح الصناعي حيث يتم اخدها بويضات من مبيض المرأة وتخصيبها بالحيوانات المنوية الماخودة من خصية الزوج مباشرة لضمان عدم تعرضها للهواء الخارجي  ليتم بعد ذلك الإخصاب المجهري وإرجاع البويضة المخصبة بعد ذلك إلى رحم الأم بغية تثبيته وبالتالي إكمال الحمل والولادة.

ان التحليل الرقمي تعتبر من أكثر الوسائل دقة في تحديد الحمل بدقة حيث يمكن من تحديد نسبة تحليل الحمل الرقمي بعد الحقن المجهري الذي تفرزه المشيمة حيث قد يصل إلى ما نسبته 500 بعد    مرور أسبوع واحد من الحل وتتضاعف هذه النسبة في حال الحمل بتوأم. 

ان طريقة الحقن المجهري تعد إحدي الطرق الناجعة في زيادة فرص الإنجاب رغم تكلفتها المرتفعة

تعليقات