علاج الفقرة الرابعة والخامسة في الرقبة


علاج الفقرة الرابعة والخامسة في الرقبة

لعلاج الفقرة الرابعة والخامسة في الرقبة يتم تشخيص الإنزلاق الغضروفي العنقي عبر الفحص الإكلينكي والأشعة العادية، وأشعة الرنين المغناطيسي، ليبدأ بعدها الطبيب في العلاج الذي يختلف من حالة لأخرى.

التدخل المبكر يساهم في تجنب المضاعفات التي تلي الإنزلاق الغضروفي، ففي المرحلة الأولى يحتاج المريض إلى العلاج الأولي وذلك عن طريق الأدوية الباسطة للعضلات، مع الاستعانة بالعلاج الطبيعي.

أما في الحالات المتقدمة والمتفاقمة فيجب التدخل الجراحي.

طريقة العلاج

بداية يعتمد الطبيب على العلاج الأولي (الدوائي) لحوالي أسبوع، حيث يساعد في معالجة العضلات والأعصاب والالتهاب، بعدها يتم بالموازاة القيام بالعلاج اليدوي والتمرينات العلاجية، يحتاج المريض إلى ست جلسات فقط، أو اثني عشرة جلسة، وفي الحالات الشديدة التي أهملت العلاج لفترة طويلة تصل إلى وعشرين أربع جلسة، بواقع ثلاث جلسات في الأسبوع.

لا يجب الاكتفاء بالعلاج الدوائي وتجاهل عمل جلسات العلاج الطبيعي، إذ أن الأدوية فقط دون العلاج الطبيعي ربما تساعد على تحسن الحالة لكن ذلك لفترة مؤقتة، أما العلاج الطبيعي فمهم لتقوية عضلات الرقبة والذراعين ومن ثم تجنب ظهور الآلام مرة أخرى.

 تجدر الإشارة إلى أن الانزلاق الغضروفي العنقي يمر بـثلاث مراحل، إذا وصل المريض للمرحلة الثالثة يحدث قطع كامل للغشاء الذي يحوي السائل الزلالي، أو ما يسمى بـفتق الكيس، يتطلب الأمر في هذه الحالة تدخلا جراحيا وليس العلاج الطبيعي.


هل عملية فقرات الرقبة خطير


الهدف من إجراء عملية فقرات الرقبة

يتم  نصح الأشخاص الذين يعانون من آلام مستمرة وعجز عصبي أو عضلي بالخضوع للجراحة، وخاصة في حال كانت إصابتهم تمنعهم من ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.

تتم جراحة تخفيف الضغط عن فقرات الرقبة إزالة جزء من القرص الغضروفي من الجزء الخلفي من العمود الفقري العنقي، العلاج الجراحي يهدف إلى الآتي:

- التخفيف من الضغط على الحبل الشوكي والعصب الفقري.

- وقف المزيد من الإصابات لجذر الأعصاب والحبل الشوكي.


هل من مخاطر من عملية فقرات الرقبة

تهدف عملية فقرات الرقبة عادة إزالة القرص الذي يضغط على العصب أو الحبل الشوكي، كما سبق توضيحه. حيث يتم بعد ذلك تنفيذ إجراء لإغلاق المساحة المتبقية عند إزالة القرص واستعادة العمود الفقري إلى طوله الأصلي.


في كل عملية جراحية يوجد خطر لحدوث مضاعفات، خاصة العمليات على مستوى فقرات الرقبة، حيث أن إجراء الجراحة بالقرب من العمود الفقري والنخاع الشوكي يمكن أن يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة للغاية. 


كأي عملية جراحية تنتج عنها مضاعفات على شكل آلام وضعف بعد العملية، كما يمكن أن تؤدي عمليات فقرات الرقبة إلى إصابات خطيرة في الأعصاب أو النخاع الشوكي. 

ومع الأسف، بعض عمليات العمود الفقري والرقبة قد تكون غير ناجحة، وبالتالي قد تترافق مع مضاعفات مختلفة أهمها عدم تقليل الألم الناتج عن الإصابة، أو قد يتفاقم الألم في بعض الحالات.

مضاعفات عدم نجاح عملية فقرات الرقبة

تتنوع مخاطر ومضاعفات الخضوع لعملية فقرات الرقبة على ما يأتي: 

- مضاعفات ناتجة عن التخدير:

ممكن أن يعاني بعض المرضى من مشكلات أو مضاعفات ناتجة عن التخدير، حيث تنتج هذه المضاعفات عن ردة فعل الجسم تجاه أدوية التخدير.

- التهاب الوريد الخثاري:

من الإصابات الشائعة التي تترافق مع أي عملية جراحية، وهي عبارة عن تجلطات دموية في الأوعية الموجودة في الأرجل.


- إصابات ميكانيكية:

إصابات تحدث نتيجة قلة الحركة والبقاء في الفراش، والتي ينتج عنها قلة أو ضعف في الدورة الدموية في الجسم.

- مشكلات في الرئة:

يسبب التخدير العام أحيانا إعاقة عمل الرئتين بالشكل المطلوب.

- الضعف الجنسي:

في بعض الأحيان يتضرر الحبل الشوكي نتيجة الخضوع لجراحة الرقبة، وهذا يعني أن هناك احتمالية لتأثر الصحة الجنسية للمصاب، مما يزيد من خطر الإصابة بالضعف الجنسي. 

- مضاعفات أخرى:

توجد مجموعة من المضاعفات المحتملة بعد عملية فقرات الرقبة، أبرزها:

الإصابة بالعدوى.

نزيف شديد.

آلام الرقبة المزمنة.

تلف الأعصاب أو الأوعية الدموية أو الحبل الشوكي أو المريء أو الحبال الصوتية.

صعوبة في البلع.

تورم في البلعوم.


تجربتي مع غضروف الرقبة


نقدم لكم مجموعة من التجارب التي مر منها أناس عانوا من غضروف الرقبة:

- م.ك،  مواطن مصري:

لقد كنت أشكو منذ سنوات عديدة من ألم في ظهري ناتج  عن انزلاق غضروفي قطني في الفقرتين الرابعة و الخامسة، و لطالما كنت أبحث عن علاج بدون تدخل جراحي. 

في أحد المراكز الصحية، وجدت علاجا غير جراحي و ممتاز، وذلك من خلال الأدوية وجلسات علاج طبيعي، من خلال جلسات قليلة خف ألم ظهري إلى أن زال تماما. فهذا العلاج لم يشفيني من الآلام فحسب، بل حسن أيضا من وضعية جسمي و مكنني من الحصول على نمط حياة أفضل.


- ح.ب، مواطن سعودي:

كان ألم ظهري يمنعني من العيش بحرية، كنت أفكر في الكثير من الأحيان كم من الجميل لو يمكنني العودة إلى سنين شبابي من دون ألم وهموم. جلسات العلاج الطبيعي أعادت لي حياتي من جديد. لم يكن الألم الذي أشعر به هو نتيجة تقدمي في السن كما كنت أتوقع فقد أظهرت الأشعة السينية إلتهاب المفاصل وضمورها، كان من الجيد أنني تمكنت من معرفة السبب وراء الألم، تضمن العلاج منع تدهور الحالة أكثر مما هي عليه بالإضافة لعكس الأضرار الموجودة ومحاولة إصلاحها. 


- ن.ص، مواطنة مصرية:

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أنا عملت عملية بسبب انزلاق غضروفي في الفقرة الرابعة والخامسة في الرقبة عندما كان عمري 20 سنة.

والديسك كان يضغط على الأعصاب وعلى قناة النخاع الشوكي في الجزء الأسفل من الظهر.

لذا كان قرار العملية ضروري

عملتها والحمد لله نجحت ولأن الظروف مختلفة قليلا إذ لم يتسنى محاولة العلاج لأن الديسك كان مثل الكورة في ظهري

والحمد لله مشيت وتزوجت وأنجبت ولا يوجد مشاكل

لكن الطبيب حذرني من زيادة الوزن

ومن التقاط الأشياء من الأرض بطريقة خاطئة

أو النوم بطريقة خاطئة

أو حمل أي أثقال

وهناك تمارين خاصة للعمود الفقري من أخصائي العلاج الطبيعي تتعلميها حتى تعمليها

هذا باختصار شديد.

تعليقات